نحو
منطقة الحاكمية التي تبعد عن المدينة ب 11 كلم جنوب شرق سور الغزلان و بين
صمت الجبال التي خلت على عروشها وبمنطقة الديرة وسط مقبرة للمجاهدين
الأبطال يوجد صرح من الحجارة البنية الملساء مستطيلة الشكل و المعلم
بطابقين ارضي و علوي يقع على مستوى مرتفع نسبيا يجعله يطل على جبال القبائل
الكبرى و بعض سهوب المنطقة الصحراوية.
الملفت
في هذه التحفة المعمارية أن البناء ما زال في حالة جيدة على الرغم من قدمه
الذي يرجعه المؤرخ "بيربروجر" إلى عام 439 م و حكاية هذا الصرح انه شيد
لأحد أعيان الرومان. و يقال انه القائد " تاكفاريناس" الذي خاض عدة معارك و
انقلابات ضد الرومان بسب عدم تحقيقه لمآرب شخصية له و لعائلته و لكن
المنطق يستبعد أن يشيد الجيش الروماني صرحا لمترد عن الجيش لذلك فالفرضية
الثانية و التي تعتبر الصرح مركز حراسة هي الأقرب للتصديق كون المكان
استراتيجي جدا و يسمح بمسح المنطقة كليا كما أن البعض يستدل على المكان
باسم أولاد سلامة.
هذه ألهندسة ألمعمارية أمازغية وليست رومانية
ردحذفو ألداليل واضح لآنها تشبه للهندسة ألمعمارية ألضريح ماسينيسا ألموجود في ألمدينة ألخروب
ضريح امازيغي ثم يقولون انه ضريح ومخالفة رومانية هل عقلكم في مكانه ام انكم تفكرون من منطقه اخرى من جسمكم
ردحذفالهندسه المعماريه لهذا الضريح لا تشبه تماما اي هندسه رومانيه معماريه ام تريدون تشويه التاريخ