إنضم الينا

صاحب إمبراطورية الوعد الصادق.. مطلوب حيّا....النهار

أصدر قاضي الجنح لدى محكمة وهران، نهاية الأسبوع الفارط، حكما غيابيا في حق صاحب سوق «الوعد الصادق» بسور الغزلان علي مولاي صالح، يقضي بإدانته بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 90 مليون دينار، مع إصدار أمر بالقبض عليه، عن جنحة الاحتيال وإصدار صك من دون رصيد، التي راح ضحيتها صاحب ماركة عالمية مختصة في استيراد مواد التجميل من دول أوروبا. حيثيات القضية حسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، تعود تفاصيلها إلى شهر أفريل الفارط، عندما تعرف الضحية مسيّر الشركة على مولاي الصالح عن طريق أحد زبائنه، ليقوم بعد ذلك مولاي الصالح بالتنقل لولاية وهران حيث يوجد مقر شركة الاستيراد والتصدير، واتفق الطرفان على عقد صفقة شراء مواد تجميل بقيمة 9 ملايير سنتيم، بعدما أوهمه بمعرفته وعلاقاته مع شخصيات نافذة في الدولة لكسب ثقته، حيث وعد صاحب «الوعد الصادق» مسير الشركة بتسديد المبلغ في وقت لاحق، وسلمه وصلا بقيمة المبلغ المذكور. وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر اتصل مسير الشركة بمولاي الصالح من أجل استرجاع أمواله نظير السلع التي قدمها له، أين أخذ يتماطل ويعده بتسوية وضعيته فور تحصله على المبلغ المذكور، لكن الضحية أصر على استرجاع أمواله، وتنقل من ولاية وهران للعاصمة وبالتحديد في أحد الفنادق «الفاخرة» المتواجدة بشرق العاصمة، والتي كان يحجز فيه غرفة طوال مدة هروبه واختفائه عن الأنظار بعد شكاوي زبائن «الوعد الصادق»، وبعد ضغط الضحية قام مولاي الصالح بتحرير صك بقيمة 9 ملايير سنتيم، وذلك بتاريخ 5 أوت الفارط، حيث قام الضحية بالتوجه إلى أحد وكالات بنك الفلاحة والتنمية الريفية بسور الغزلان بولاية البويرة، لكنه تفاجأ بأن حساب مولاي الصالح مغلق وممنوع من استغلال الصكوك لأي غرض كان، وبعد ذلك اتصل مسير الشركة بصاحب «الوعد الصادق» الذي أخذ يتهرب منه وكان يكلف شركائه «عز الدين.أ» و«فريد.ز» بالحديث معه وتهديده بالتصفية الجسدية، وكان أحد شركائه يدّعي أنه إطار سام في هيئة نظامية، وأنه على علاقة وطيدة بمسؤولين وشخصيات نافذة في الدولة.  راضية شايت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأخبار العالمية:

دردشة