إنضم الينا

صاحب شركة الوعد الصادق الشركة لا تزال قائمة وسندفع أموال الزبائن إلى آخر سنتيم...جريدة الشروق

تسببت إشاعة هروب صاحب شركة الوعد الصادق صالح مولاي، نحو أحد البلدان الأوروبية، حالة من الاستنفار لدى زبائن الشركة، والتي سرعان ما تبددت، بعد أن ظهر صالح مولاي صباح نفس اليوم بمكتبه، الذي تنقلت إليه الشروق، للتحقق من حقيقة هذه الإشاعة التي مست إحدى أكبر الشركات الاستثمارية، التي لها زبائن من مختلف ربوع الوطن، وضعت ثقتها في إمبراطورية الوعد الصادق، هذه الأخيرة كانت، طيلة أشهر، محل ثقة، قبل أن تزرع الشك بعض الإشاعات التي تناولتها وسائل إعلام صبيحة أمس.من جهتنا، وفور وصولنا إلى المكتب، تفاجأنا بالكم الهائل من الزبائن المساندين للصالح مولاي، والساخطين على مثل هذه الإشاعات، التي كان بالإمكان أن تودي بحياة زبائن من ولايات أخرى يصعب عليهم معرفة مصداقية الخبر من كذبه، فهل شركة الوعد الصادق تسير نحو الإفلاس..؟ وماذا عن سبب تأخر الشركة في دفع المستحقات؟.. هذه الأسئلة وأخرى رد عليها حصريا إمبراطور الوعد الصادق لجريدة الشروق.شركة الوعد الصادق هي شركة فتحت أبوابها منذ شهر ديسمبر، وتمكنت من استقطاب آلاف الزبائن من مختلف الولايات، لكنّ هناك حديثا على أن هذه الشركة تسير نحو الإفلاس، على رغم ما تلقته من شهرة، فما مدى مصداقية هذا الحديث؟صالح مولاي إن شركة الوعد الصادق، لا تزال قائمة، وستبقى كذلك وليس هناك ما يوحي أنها أفلست، فلا زال استثمارها متواصلا، وما زال لزبائنها وفية، وأنتم وقفتم أثناء زيارتكم على الدعم المعنوي الذي أبداه الزبائن على الشركة.لكن هناك بعض الزبائن اشتكوا من عدم تلقيهم مستحقاتهم في الوقت المحدد خلال الشهر الفارط، ربما هذا ما طرح فرضية إفلاس الشركة، فما ردكم على ذلك؟- إن سبب التأخر في دفع المستحقات، يرجع إلى توسع مجال نشاطها، وما وقعت فيه الشركة هو مشكل غياب السيولة، والتي غالبا ما تحدث في أكبر البنوك، أين لا يجد المواطن حتى سيولة تمكنه من سحب راتبه الشهري الذي قد لا يتعدى 10000 دج، القضية هي قضية وقت والتأخر لن يتجاوز بضع أيام، وسيأخذ كل زبائن للشركة مستحقاته على آخر مليم.وما ردكم على ركود مشروع إنجاز المدينة الجديدة، الذي يعتبر احد اكبر المشاريع التي تعول عليه المؤسسة منذ أن فتحت أبوابها؟من قال إن مشروع المدينة الجديدة يشهد ركودا، إن الأمر لم يتعد بعض الإجراءات الإدارية التي اتخذت وقتا وتمكنا من تسويتها، وستطلق عملية إنجاز مشروع خلال الأسابيع القليلة القادمة، ولازالت شركتنا تعمل على تغيير وجه مدينة سور الغزلان، لتصنع منها إحدى اكبر المدائن بالجزائر، سواء تعلق الأمر بالجانب الاقتصادي أو الاجتماعي، كما ستوفر ما يقارب 3000 وحدة سكنية.وماذا عن إشاعة هروبك نحو أحد البلدان الأوروبية محملا بعد أن استوليت على ملايير زبائن الوعد الصادق؟(يبتسم.. ثم يرد)، لم أكن أعلم أن بلدية سور الغزلان تابعة لجمهورية تركية،  فأنا لم أغادر أرض الوطن في حياتي، ولم أملك أبدا جواز سفر ولا حتى رخصة سياقة، كيف لي أن أفر إلى وجهة مجهولة، وأعرض حياة عائلتي وشركائي للخطر، فأنا أستثمر الأموال للنهوض بإقتصاد الشركة، وتوفير اكبر عدد ممكن من مناصب العمل، بالإضافة إلى أننا بصدد تصفية بعض الأشخاص الذين كانوا سببا في خلق بعض المشاكل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأخبار العالمية:

دردشة