قام ليلة أول أمس، ممثلو ضحايا مؤسسة الوعد الصادق عبر جميع ولايات الوطن، بنشر فيديو جديد لهم عبر اليوتوب ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث ردوا فيه على شائعات صاحب المؤسسة والتي مفادها اقتراب عودة نشاط سوقه خلال الأيام القليلة المقبلة من خلال جلب سيارات من نوع "سامبول" التي ينتجها مصنع واد التيلات بوهران، بعد أن أبرم صفقة معه خلال الأيام الماضية وأنواع أخرى من السيارات على غرار مرسيدس و208 و301، وهذا من أجل تسديد ديونه عن طريق بيع السيارات المستوردة أو القيام بمقايضتها مع الدائنين، حيث رآها ضحايا محتال القرن بأنها مجرد تلاعب بهم واستهلاك للوقت. يأتي هذا بعد قيام ممثلي ضحايا صالح مولاي حسب الفيديو الذي نشروه بمفاوضات جمعتهم وصاحب المؤسسة منذ نحو 20 يوما، إلا أن هذا الأخير قام بالتحايل عليهم وتقديمه لمواعيد ووعود كاذبة في كل مرة حسب ذات الفيديو، حيث قرروا في هذا الشأن التوجه الخميس المقبل نحو محكمة سور الغزلان بولاية البويرة من أجل إيداع شكاوى قضائية جماعية ضد صالح مولاي وشركائه وأعوانه، خاصة بعد أن قام صاحب امبراطورية الوعد الصادق المنهارة بتهديدهم علنا عبر شريط الفيديو الذي تم نشره الشهر المنصرم والذي هدد فيه ضحاياه الذين قدموا شكاوى قضائية ضده بأنهم سيدرجون ضمن آخر فئة تسترجع مستحقاتها المالية. ومما زاد من استياء هؤلاء الضحايا هو أنه على الرغم من إصدار محكمة سور الغزلان 3 أحكام قضائية تراوحت ما بين السجن والغرامات المالية في حق مسير المؤسسة التي لا يزال صاحبها إلى حد الساعة حرا ورغم إصدار 3 مذكرات توقيف بحقه، إلا أن السجل التجاري لمولاي صالح لا يزال صالحا رغم الأمرية التي وجهتها وزارة التجارة القاضية بتجميد سجله التجاري، ما يراه هؤلاء الضحايا مهزلة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2014
(73)
-
▼
ديسمبر
(10)
- الشرطة توقف سماسرة الوعد الصادق....(النهار)
- سوق "الوعد الصادق" للسيارات يعود من جديد.. ولكن لي...
- سكان قريتي أولاد طاجين وأولاد قاسم يحتجون بسبب الغاز
- مولاي الصــالح يبيع ممتلكــاتــه هـربا من العــدال...
- صور حوار اجراه بعض الصحفيين مع المخترع ساسي سعيد ...
- شكاوى جماعية ضد صالح مولاي بمحكمة سور الغزلان
- صور للمخترع الشاب ابن سور الغزلان
- استقالة الحكم العيداوي بن عيسى .......و الاسباب !!
- مخترع من مدينة سور الغزلان يحتاج للدعم و التشجيع
- الصالح مولاي يستعد لاستلام سيارات جديدة...(جريدة ا...
-
▼
ديسمبر
(10)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق