وعد صاحب سوق «الوعد الصادق» مولاي صالح، دائنيه بالشروع في تسديد أموالهم عبر حوالات بريدية وبنكية، في الأيام القليلة القادمة، حيث صرح أنه قرر إعادة فتح مقر السوق لاستقبال الجميع. التسديد يكون عبر حوالات بريدية وبنكية و فتح مقر المؤسسة لاستقبال الزبائن قريبا نشر صاحب «الوعد الصادق» فيديو جديد على موقع اليوتوب، أكد فيه أنه لا يزال ملتزما برد أموال الناس إليهم، ومؤسسته لا تزال متمسكة بالتزاماتها للحفاظ على العلاقة بينها وبين هؤلاء الزبائن. وقال مولاي صالح إنه كان قد وعد بتسديد الديون قبل نهاية العام الماضي في 31 ديسمبر 2014، لكن الظروف والعقبات والعراقيل حالت دون ذلك وتأخر عن ذلك، ولكنه رغم هذا سيبقى ملتزما -حسبه- بالعقد المعنوي الذي يربطه بالزبائن. كما أضاف المتحدث أنه لايزال ملتزما برد أموال الزبائن إليهم ومتمسكا بالحفاظ على العلاقة بينه وبينهم، وعليه وعدهم برد أموالهم في الأيام القليلة القادمة، وذلك من خلال الشروع في تسديد الديون المترتبة على المؤسسة، مشيرا إلى أنه إذا كان هناك تعاون كاف من قبل الجميع، فسيتم ذلك خلال شهرين فقط، ودعا الزبائن إلى الحفاظ على الهدوء من خلال احترام الترتيبات التي تم وضعها وهي في مصلحة الجميع، مشيرا إلى أنه سيكون منحازا إلى الفئات الأكثر فقرا وتسديد الديون يكون لهذه الفئة قبل غيرها، وذكر أن الأمر سيكون بفتح مقر المؤسسة، الذي سيحل كل المشاكل المتراكمة بالتعاون الدائم مع المؤسسة ومن يمثلها، مشيرا إلى أنه وعد بالتواصل مع الجميع بعد 4 أيام لشرح طريقة تسديد الديون، والذي سيكون بداية عبر الحسابات الجارية عبر البريد والبنوك، وعند استقرار الأمور بشكل أحسن سيكون التسديد بشكل نقدي في مقر المؤسسة، ودعا الجميع لمد يد العون لتسيير العملية بصفة عادية، بمن فيهم أولئك الذين رفعوا عليه دعاوى قضائية للتواصل مع المؤسسة، بدءا من هذا الأسبوع، للوصول إلى صيغة بالتراضي، مضيفا أنهم جاهزون ومتفتحون لكل الحلول التي ترضي الجميع وإعطاء كل ذي حق حقه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق